الحمد لله الذي خلق الإنسان ، وعلّمه البيان ، وأخرج له النبات وسخّر له الحيوان ، وجعل حياته دائمة مدى الدهور والأزمان ، والسلام على محمّد سيّد ولد عدنان ، الذي أُنزل عليه القرآن ، فكان لنا خير دليل وأحسن تبيان .
كيفية التحكم في الخوف من الموت
الخطوة الأولى: معرفة السبب الحقيقي للخوف...
وفي هذا السياق يجب معرفة المراحل الثلاثة للموت:
المرحلة الأولى:
وهي مرحلة الاحتضار و حتى بداية الدخول في الغيبوبة... و فيها يخاف الإنسان من الموت أثناء النوم أو تحت المخدر أو الموت المفاجيء أو الموت في حادث.
المرحلة الثانية:
و هي لحظة الانسلال أو الدخول الفعلي في الغيبوبة و هي لحظة الموت الفعلية.
المرحلة الثالثة:
مرحلة ما بعد الموت و ترتبط بالخوف من المحق _ و مصير الأسرة وفناء الفرد و التوقف عن الإنجاز _ أو الخوف من عذاب الآخرة وعذاب القبر.
دعنا الآن نتأمل كل مرحلة من هذه المراحل الثلاث لكي تعرف السبب الحقيقي للخوف
عزيزي القارئ .. هل أنت خائف من الموت أم خائف من الحياة ؟
إذا كان خوفك منصباً على المرحلة الأولى.. أو إذا كنت مهتماً بالمرحلة الأولى وهي مرحلة الاحتضار.. فأنت في الحقيقة تخاف من الحياة و ليس من الموت لأنك في مرحلة الاحتضار مازلت حياً..
فلماذا أنت خائف ؟
هل تخاف من الألم...؟
هل تخاف من المعاناة...؟
اسأل نفسك...
ألم تعاني من أي مرض قبل ذلك ... ألم تشعر بعدم الراحة يوماً ما؟
هل تمكنت من التغلب على هذا المرض أو تلك المعاناة ؟