((وصية))عبد الوهاب*لجمهوره*.أسرته..زملائه(لازم ننفذها)

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله




وصية "محمد عبد الوهاب"


لجمهوره


و أسرته و زملائه, كما وردت فى
العدد (1751) المجلة الرسمية للنادى الأهلى بتاريخ: الخميس 14 من سبتمبر 2006م

*بداية المقالة و عنوانها و أرجو قراتها للآخر*

واحد قابله يوم الخميس
و قال أنه فى خير كبير:
وصية عبد الوهاب
لأسرته و زملائه:

كثيرون هزمهم رحيل محمد عبد الوهاب لاعب الأهلى, ربما لأنه استشهد فى الملعب و هو يؤدى عمله بكل التزام و انضباط.. و الكرة بالنسبة للاعب المحترف عمله.. و كثيرون أيضا أحبوا هذا اللاعب لأدائه و سلوكه و انضباطه.

و من فرط حب الكثيرين للراحل الجميل رآه الكثيرون فى المنام.. و فى رؤيا صادقة.. حكى قارىء الاهلى (عزت سعد عبد الله) من الهرم-جيزة,

قصة بدأها بقوله: عبد الوهاب بيسلم عليكم جميعا.. و هو بخير و الحمد لله.. و قال:
حزنت جدا على رحيل محمد عبد الوهاب, حزنى عليه كبير, و أنا الذى فقدت من قبل زوجتى الشابة و أم أولادى و بنت خالى قبل ثلاث سنوات,محمد عبد الوهاب لا أنساه أبدا...

فقد قابلته لأول مره فى مقر عملى بالشركة التى أشتغل بها و كانت الشركة تمنحهم جوائز هدايا بعد الفوز بكأس الأمم, يومها أحببته لهدوئه و ادبه و وقاره و احترامه, و قلت له: يا ريت تاخد منى الهدية دى.. و هى دعاء للشيخ (الشعراى) و قراته له و أعجب به كثيرا...

و هذا الدعاء يقول: "اللهم انك أقدرت بعض خلقك على السخر و الشر و لكنك احتفظت لذاتك باذن الضر.. فأعوذ بما احتفظت به لما أقدرت عليه بحق قولك و ما هم بضارين به من أحد الا باذن الله" و آية الكرسى.

بعدها و كلما شاهدته فى مباراة كنت أدعو له و أقول: "بسم الله ما شاء الله.. لا حول و لا قوة الا بالله" و أدعو الله أن يحفظه من شر حاسد اذا حسد.

و قبل وفاته بأيام قابلته, و من أدبه و احترامه للجميع, نزل من سيارته ليصافحنى فى شارع البحر الأعظم بالجيزة..

و عندما جائنى الخبر الحزين بكيت كما لم أبك من قبل.. يوم الخميس الماضى كنت متأثرا جدا برحيله.. بكيت كثيرا.. ثم قمت و صليت ركعتين أهديت ثوابهما لروحه الطاهرة.. و قرأت سورة "يس" و "الواقعة" و "تبارك", و دعوت الله له و الدموع تسيل من عينى.. و رجوت الله أن يجعله فى ميزان حسناته.. و نمت.

أقسم بالله سأقول ما شاهدته صدقا فى منامى:
رأيت محمد عبد الوهاب, جائنى فى صورة جميلة ووجهه منور و يلبس ثياب الاحرام البيضاء.. و قال لى مبتسما: أنت زعلان علشان ملحقتنيش.. طب أنا جتلك اهه.. و تعالى معايا علشان تشوف مكانى.. و أشار الى مكان القبر..
رأيته فى ربوة عالية تحيطها أشجار صغيرة ترتفع عن سطح رمال بيضاء تتلاحم فى بعضها بفروعها الصغيرة..

و نظر الى و قال: كنت أفضل دائما هذا المنظر الجميل..
قلت له: و أين تجلس انت و الأشجار الصغيرة ؟..
قال: أفضل الجلوس تحت هذه الشجرة الكبيرة, لكنى أريد من أمى و زملائى أن يرووها بالماء.. أريد أن يذهب والدى الى المسجد بالماء.. الناس هنا صايمة.. عايزين يفطروا...

كنت أمسك بيده و نحن نسير معا..
فقلت له: ممكن أحضر انا الماء ؟


فقال: أرجوك و أنت بتصلى تقرأ لى سورة "يس".. و أنا هأمشى دلوقت و أجيلك تانى.. علشان أنا رايح الآن للنبى محمد صلى الله عليه و سلم علشان أستلم الجايزة الكبرى..

فقلت له: و أنا أمسك بيده و كأنى فى يقظتى, و كأننى لم أكن نائما: اريد أن أراك و أنت تتسلم هذه الجائزة.
لكنه لم يرد على.. و اذ فجأة صوت آذان الفجر يخترق أذنى و يوقظنى من هذا المنام.. فاستيقظت و أنا لا أزال أشعر بيده فى يدى حتى بعد اليقظة.


و يضيف قارىء الأهلى (عزت محمد عبد الله):
قمت للصلاة.. و ألغيت كل ارتباطاتى و سافرت الى بلدته.. سنورس بالفيوم..
توجهت الى قبره و جلست اقرأ له القرآن, و بدأت بسورة "يس" و الدموع تسيل من عينى...
فاذا برجل يجلس بجوارى و يحتضنى و أنا ابكى.. نظرت اليه عرفت أنه الحاج محمد عبد الوهاب...
حكيت له ما رأيت فى منامى.. لمحت نورا فى وجهه, و غابت مسحة الحزن.

و قال لى: تعالى معايا.. لابد أن تحكى هذا لوالدته.. و تبلغها بنفسك.
و ذهبت معه, و حكيت للست والدته و أخوته ما رأيت.. و حمدت الله, و طلبت منى تحديد هذه الشجرة المطلوبة أن تصب لها الماء هى و زملائه..
قلت لها: الله و اعلم.. ربنا يتولاه برحمته.. و رجعت الى القاهرة.

أرجوكم يا ريت كلنا نقرأ له سورة "يس" لأن ده طلبه و دى وصيته لنا, اللى عايز يعمله حاجة بجد, ينفذ الوصية دى.

تسلمى يا gogo
والف رحمة ع روح الراحل عبد الوهاب
وشكرا ليكى ع التوبيك
ولازم الوصية تتنفذ

ميرسى اووى (من احبت متعب)&(متعب التريكاوى)

على المرور نورتو التوبيك والف رحمه عليه

ميرسي علي التوبيك

وان شاء الله ننفذ وصيتة